يستعد مشروع عُمان للإبحار لاستقبال الفرق المشاركة في النسخة الخامسة من سباقات الطواف العربي للإبحار الشراعي (إي.أف.جي) 2015م الذي سينطلق من مسقط بتاريخ 15 فبراير ويستمر لغاية 28 فبراير 2015م برعاية رئيسية من مجموعة (إي.أف.جي) الرائدة عالمياً في قطاع الخدمات المصرفية الخاصة.

ستكون نسخة هذا العام فريدة من نوعها نظراً للتعديلات التي أدخلتها اللجنة المنظمة على تشكيلة السباق ومساره، مما سيعزز مكانته الإقليمية كأكبر سباق محيطي في الخليج العربي، وتتمثل التعديلات في تخصيص أيام تدريبية قبل انطلاق السباق بعدة أيام، علاوة على تغيير مسار السباق إلى مسار عكسي ينطلق من مسقط ويتجه شمالاً إلى نقطة النهاية في المنامة، بعكس النسخ السابقة التي كانت تبدأ دائماً من المنامة وتنتهي في مسقط، وهو تغيير سيضيف تحدياً جديداً للبحارة في مواجهة الرياح الشمالية المعاكسة، خصوصاً في المراحل الأولى من السباق.

وستبحر الفرق المتنافسة على قوارب الفار30 لمدة 14 يوماً مقسمة على ست مراحل، مروراً بسبع محطات في أجمل المراسي البحرية المطلة على بحر عمان والخليج العربي، والتي توفر أفضل المرافق السياحية والرياضية للبحارة والسائحين، وسيختم السباق في مرسى أمواج بالمنامة الذي يعد أحدث المراسي البحرية في البحرين، وسيشهد إقامة حفل كبير لتتويج أبطال السباق وإسدال الستار على نسخة مميزة من الطواف العربي.

تنطلق المرحلة الأولى من مسقط باتجاه مدينة صحار في مسار يبلغ 100 ميل بحري، وسيكون المسار صعباً في مواجهة الرياح المعاكسة وبعدها يتوقفون للاستمتاع بضيافة كلية عمان البحرية التي دخلت في قائمة محطات الطواف العربي لأول مرة. وبعد أخذ قسط من الراحة في صحار، تنطلق المرحلة الثانية التي تعتبر الأطول والأصعب في هذا الطواف، حيث سيقطع البحارة 172 ميلاً بحرياً من صحار في بحر عمان، وعبر مضيق هرمز باتجاه مرسى الحمراء في رأس الخيمة، وستستغرق هذه المرحلة منهم ما يقارب 40 ساعة في عرض البحر. ومن رأس الخيمة ستنطلق القوارب في المرحلة الثالثة لترسو في نادي زوارق شاطئ دبي الذي ستقام فيه سباقات قصيرة بالقرب من المرسى لمدة يوم واحد، ثم تنطلق القوارب إلى المحطة الخامسة في نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت. وبعدها تنطلق القوارب متطلعة إلى المحطة القادمة في مرسى فور سيزنز في الدوحة، حيث سيقام اليوم الثاني من السباقات القصيرة بالقرب من المرسى. ومن لؤلؤة قطر، تنطلق القوارب إلى المحطة الختامية التي يستضيفها مرسى أمواج بالعاصمة البحرينية المنامة، وهناك سيحدد الفائز بلقب النسخة الخامسة من الطواف العربي للإبحار الشراعي (إي.أف.جي) 2015م

يتوقع أن تشهد سباقات هذه النسخة منافسة أقوى في المسار الجديد، ففي حين يسعى حامل اللقب الربان الفرنسي سيدني جافنييه على متن قارب (إي.أف.جي موناكو) بقوة للدفاع عن لقبه، ستعمل الفرق الأخرى على الحصول على مراكز متقدمة في منصة التتويج. وسيعلن مشروع عمان للإبحار خلال الأسابع المقبلة عن البحارة المشاركين في سباقات 2015م والتي ستشهد حضور أسماء جديدة ومشاركة أكبر من دول الخليج، ويتوقع أن يجذب السباق تغطية إعلامية أكبر عن السنة الماضية.

وتحدث ديفيد جراهام، الرئيس التنفيذي لمشروع عمان للإبحار عن المكانة التي اكتسبها السباق منذ انطلاق نسخته الأولى في عام 2011م، حيث أصبح اليوم محطة جذب للبحارة المحترفين والهواة من مختلف دول العالم للمنافسة والتدريب على السباقات المحيطية في ظروف مناخية معتدلة في فصل الشتاء. وأضاف ديفيد معلقاً على أهداف السباق: "تشتهر الجزيرة العربية بتاريخها البحري العريق، لذا كان إحياء هذا التراث البحري ضمن أهم أهداف السباق، حيث توفر المنطقة مرافق مثالية لإقامة السباقات البحرية في مناخ شتوي معتدل، كما تسهم هذه السباقات في تنمية المهارات البحرية الشابة الوطنية، ورفع مستواهم في خوض السباقات المحيطية الصعبة". 

ومن جهة أخرى، صرح كيث جاب – مدير الاستراتيجيات والتسويق لمجموعة إي.أف.جي الدولية بقوله: "تدعم المجموعة العديد من الأنشطة الرياضية حول العالم، وانطلاقاً من ارتباطنا الكبير برياضة الإبحار الشراعي، نفخر باستمرار شراكتنا مع عمان للإبحار ورعاية سباقات الطواف العربي هذا العام بعد نجاح فريق إي.أف.جي في إحراز اللقب في منافسات العام الماضي، وسنعمل على المحافظة على لقب البطولة هذا العام. ومع التشكيلة الجديدة والمسار الجديد للسباق، نتطلع إلى منافسات قوية وممتعة في الوقت ذاته، مروراً بعدد من أجمل المراسي البحرية في الشرق الأوسط".

جدول السباق

  • جولات التدريب: 11-14 فبراير، (مسقط)
  • المرحلة الأولى: 15 فبراير (مسقط – صحار)
  • المرحلة الثانية: 17 فبراير (صحار – رأس الخيمة)
  • المرحلة الثالثة: 19 فبراير (رأس الخيمة – دبي)
  • المرحلة الرابعة: 23 فبراير (دبي – أبوظبي)
  • المرحلة الخامسة: 24 فبراير (أبوظبي – الدوحة)
  • المرحلة السادسة: 26 فبراير (الدوحة – المنامة)