شهد اليوم الثالث من جولة الإكستريم الأخيرة التي تقام في مدينة سيدني الأسترالية منافسة شديدة وحامية أدّت إلى تضاؤل فرص حصول الموج مسقط الذي يحلّ في المرتبة الثانية حاليا للقب السلسلة هذا العام. وقد سعى الموج مسقط والطيران العُماني لكسب نقاط أكبر برفع رصيده في الإجمالي العام بعد أن شهد اليوم الثالث ما مجمله ثماني سباقات في ظلّ سرعة رياح تراوحت بين 10-15 عقدة، حاول فيها الطاقم إبعاد خصمه اللدود القارب السويسري ألينجي عن كسب نقاط أكبر للمحافظة على لقب السلسلة الذي حاز عليه خلال عامي 2012 و2013م على التوالي. وقد أنتهى الموج مسقط من سباقات اليوم الثالث بإجمالي نقاط 120 نقطة وسبقه إلى المركز الثاني القارب السويسري ريل ستون بإجمالي 125 نقطة وفي المركز الأول حتى اليوم الأخير يحلّ القارب السويسري ألينجي بإجمالي نقاط 127 نقطة. وتترقّب الجماهير حاليا ما يخبؤه اليوم الأخير من الجولة وعن ما ستكشف عنه مجرياته.

من جانب آخر في مدينة سيدني واصل المعرض الترويجي للسلطنة والذي ينظمه مشروع عُمان للإبحار ووزارة السياحة خطف الأنظار بعد توافد الزوار بشكل جيد على المعرض والذين استمعوا لشرح مفصل من فريق العمل المشرف على المعرض والذي قام بشرح واف بالترويج والتسويق السياحي للسلطنة من خلال توزيع المنشورات والكتيبات التي تحكي عن موروث وتاريخ السلطنة البحري وطبيعتها الساحرة. ويحوي المعرض مجموعة من الأقسام حيث يتكون القسم الأول على شاشات لعرض لقطات ومشاهد لكبار الشخصيات والزائرين وتحكي هذه المشاهد عن تاريخ السلطنة في عالم الإبحار. كما يحوي القسم الثاني استقبال الزائرين بالضيافة العمانية الاصيلة والتي تشمل على التمر والقهوة العمانية. وقد عمل مشروع عمان للإبحار ووزارة السياحة على إبراز عوامل الجذب السياحي لدى السلطنة من خلال معروضات تمثل القيمة التراثية وأدوات تمثل تدرج الحداثة ضمن الجولة الختامية لسلسلة سباقات الإكستريم.

وقد أشاد العديد من الزوار بالمعرض الترويجي للسلطنة حيث عبر الاسترالي توماس وايس عن شكره لمشروع عمان للإبحار ووزارة السياحة العمانية بإقامتهم لهذا المعرض حيث قال: معرض سلطنة عمان كان الأبرز في الجولة الختامية لسلسلة سباقات الإكستريم والتي تحتضنها مدينة سيدني الأسترالية خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر الجاريحيث شاهدنا ما يحويه المعرض وبالفعل لقد استمتعت بالمعرض وبالتفاصيل الموجودة بداخله وتعرفت على ثقافة السلطنة من خلال الترويج الثقافي والسياحي وفي مختلف المجالات وقد قام المنظمون من عمان للإبحار بالترويج المنطقي والرائع للزوار وهذا غرس فينا فضول المعرفة وتلقي كل ما هو جديد، ولقد عرفت الكثير عن سلطنة عمان وأنا سعيد لذلك.

وشاطره زميله مايكل ديبوس الذي قال: لم أكن أعرف عن سلطنة عمان كثيرا ولكن من خلال هذا المعرض عرفت ثقافة وسياحة البلد الجميلة وعرفت أيضا أن سلطنة عمان تتمتع بطبيعة خلابة من خلال العرض المرئي الذي أعجبني كثيرا وتطلع إلى زيارة عمان في أقرب فرصة. أما الألمانية كريستيان فولر التي زارت المعرض الترويجي حيث قالت: أنا أعرف عمان جيدا لقد عملت في الخليج العربي لعدة سنوات ولكن هذا المعرض فتح لي أبوابا واسعة من التعرف لسلطنة عمان من مختلف الجوانب، كما أن الفتيات العمانيات اللواتي يقمن بالترويج عن بلدهن استطعن أن يوصلن المعلومة لنا بطريقة سهلة وأعجبني أيضا تناول التمر العماني الذي له مذاق رائع، كما أنني جربت نقش الحناء على يدي وهي تجربة رائعة وتعطي رونق جميل على اليد.

ويقوم فريق مشروع عمان للإبحار بجهود جبارة من أجل انجاح المعرض الترويجي للسلطنة والذي ينظمه مشروع عمان للإبحار بالشراكة مع وزارة السياحة وقد خص القائمون على وجود فريق عماني يقوم بالدعم اللوجستي وكامل العمليات والجوانب الترويجية والتي تتطلب سرعة في توفير كل ما يخص باستضافة زوار المعرض، ويتكون الفريق المشرف على المعرض الترويجي للسلطنة من هدى سلطان ونور العصفور ونوال الرحبية وسهام الحارثية وفراس عصقول.