أكمل القارب العُماني مسندم المشارك في السباق المحيطي الفردي "روت دو رم" الذي انطلق الأحد المنصرم من مدينة سانت مالو الفرنسية أولى 72 ساعة كانت المرحلة الاصعب من السباق الممتد لمسافة 3,524 ميل بحري عبر المحيط الأطلسي نحو جزيرة جوادلوب في البحر الكاريبي. يأتي ذلك بعد يومين ممطرين جاب فيها القارب الرياح العاتية ضد تسع قوارب من الفئة الأضخم من إجمالي 91 مشاركا، وعلى متنه القارب الربّان الفرنسي سيدني جافنييه الذي له خبرة في الإبحار لسنين طويلة وله دور كبير في تدريب البّحارة العُمانيين على خوض سباقات المسافات المحيطية الطويلة.

أكمل القارب العُماني مسندم المشارك في السباق المحيطي الفردي "روت دو رم" الذي انطلق الأحد المنصرم من مدينة سانت مالو الفرنسية أولى 72 ساعة كانت المرحلة الاصعب من السباق الممتد لمسافة 3,524 ميل بحري عبر المحيط الأطلسي نحو جزيرة جوادلوب في البحر الكاريبي. يأتي ذلك بعد يومين ممطرين جاب فيها القارب الرياح العاتية ضد تسع قوارب من الفئة الأضخم من إجمالي 91 مشاركا، وعلى متنه القارب الربّان الفرنسي سيدني جافنييه الذي له خبرة في الإبحار لسنين طويلة وله دور كبير في تدريب البّحارة العُمانيين على خوض سباقات المسافات المحيطية الطويلة.

 وتأتي مشاركة القارب الذي تدعمه وزارة السياحة في السباق لتحقيق عدّة أهداف منها الترويجي والآخر رياضي، أما الرياضي فيتمثّل في قطع المحيط من فرنسا وحتى جزر الكاريبي بسلام. أما الهدف الثاني للحملة الترويجية المصاحبة فهي الترويج للسلطنة في ظل استقطاب مهرجان روت دو رم لأكثر من مليوني زائر بواقع 200 ألف زائر يوميا ما جعلها فرصة كبيرة لجذب الجماهير المهتمة للتعرّف على السلطنة من خلال معرض سياحي وسط قرية السباق يأخذ الزائر عبر مجموعة من الأركان التي تبرز الجانب الجمالي للطبيعة العُمانية البكر وتعرّفه على المكنونات الحضارية والثقافية التي تتفرّد بها عُمان عن سائر دول العالم.

 وأعرب الربّان الفرنسي عن أيامه الأولى من السباق أنه رغم التحدّي الكبير للمرحلة الأولى منه إلا أنه استطاع أخذ قسط من الراحة في فترات الليل وكذلك خلال الصباح، وذلك بشكل متقطّع يستدعي قيادة القارب في الوضعية الأوتوماتيكية أحيانا مع البقاء على حذر وأهبة للإبقاء على سرعة القارب وكذلك للسير على مساره الصحيح. وأشار إلى ارتياحه الكبير بعد اجتيازه المرحلة الأصعب من السباق والدخول إلى مرحلة أقل مشقّة. ويبحر الربّان الآن بسرعة 34 عقدة في الساعة في أجواء أفضل ومن المتوقّع أن يكمل مساره لقطع شوط أكبر حتى الوصول إلى خط النهاية.