ضمن مشاركة السلطنة ممثلة في وزارة السياحة ومشروع عُمان للإبحار في أسبوع كاوس بالمملكة المتّحدة، خاض القارب مسندم الذي تدعمه الوزارة سباق تحدّي "آرتيميس تشالنج" بطاقمٍ ضمّ البحّار سامي الشكيلي وياسر الرحبي، حيث قطع القارب السباق في أربع ساعات و21 دقيقة بفارق نقطة واحدة تفصله عن فريق برينس بريتاين. ويأتي هذا التّحدي بمثابة التحضير والاستعداد لسباق أكبر وهو سباق النجوم السبعة للإبحار حول بريطانيا وإيرلندا، والذي ينطلق الأحد المقبل بمسافة تصل إلى 1800 ميل بحري.

ضمن مشاركة السلطنة ممثلة في وزارة السياحة ومشروع عُمان للإبحار في أسبوع كاوس بالمملكة المتّحدة، خاض القارب مسندم الذي تدعمه الوزارة سباق تحدّي "آرتيميس تشالنج" بطاقمٍ ضمّ البحّار سامي الشكيلي وياسر الرحبي، حيث قطع القارب السباق في أربع ساعات و21 دقيقة بفارق نقطة واحدة تفصله عن فريق برينس بريتاين. ويأتي هذا التّحدي بمثابة التحضير والاستعداد لسباق أكبر وهو سباق النجوم السبعة للإبحار حول بريطانيا وإيرلندا، والذي ينطلق الأحد المقبل بمسافة تصل إلى 1800 ميل بحري.

أما عن مجريات سباق تحدي آرتيميس فقد حلّ القارب مسندم في المرتبة الثانية بعد منافسة محتدمة بين القوارب المشاركة وصولا إلى منطقة نيدلز حيث كانت نهاية خط السباق. وقد انضّم للقارب أيضا مجموعة من البحّارة الأوربيين الذين لهم من الخبرة في عالم الإبحار الشيء الكثير منهم البحّار الايرلندي داميان فوكسال ووجان ديكير وكونر برينبريدج الذي يسعى منذ 20 عاما للوصول إلى الأولمبياد في فئة التزلّج على الأمواج. ويتطلع الفريق في سباق "النجوم السبعة" للإبحار حول بريطانيا وإيرلندا" إلى تسجيل رقم قياسي جديد استكمالا للنجاح الذي حققه في مهرجان أسبوع كيل بألمانيا قبل حوالي شهر تقريبا.

وقد شهد أسبوع كاوس مشاركة 8 آﻻف بحار ونحو 1000 قارب بالإضافة إلى 40 سباقا في الفترة من 2 أغسطس وحتى 8 من ذات الشهر، كما يعد سباق كاوس واحدا من أطول السباقات في العالم ويتعدى عمره أكثر من 180 عاما حيث بدأت أولى فعالياته عام 1826م.

وتجدر الإشارة إلى البحّار وليد الكندي الذي بدأ مشواره في فئة التزلّج على الأمواج كان متواجدا على أرض مهرجان كاوس في المملكة للمشاركة في العديد من السباقات وللاحتكاك بالمتمرّسين والضالعين في هذه الفئة، حيث يسعى الكندي بإشراف مشروع عُمان للإبحار إلى صقل مهاراتهم للوصول إلى مستويات أولمبية على المدى البعيد. وكان على أرض المشاركة أيضا البحّار محسن البوسعيدي وفهد الحسني وسيدني جافنييه الذين يشاركون أيضا للتحضير لسباق النجوم السبعة للإبحار حول بريطانيا وإيرلندا.

وتستمر وزارة السياحة في تقديم الدعم لمشروع عمان للإبحار هذا العام عبر عدد من الفعاليات منها فعالية أسبوع كيل بألمانيا في شهر يونيو المنصرم وهذه الفعالية في كاوس البريطانية وأخرى قادمة في رود دو رام بفرنسا في 24 أكتوبر المقبل وكذلك تقديم الدعم لمشاركة مشروع عمان للإبحار في إحدى الفعاليات بمدينة سيدني الأسترالية في ديسمبر المقبل لجولة قاربي سلسلة الإكستريم 40. أما القارب مسندم (المود 70) فهو عبارة عن قارب ثلاثي البدن يهدف للترويج للسلطنة كوجهة سياحية عن طريق حملة يجوب فيها القارب أربعة دول أوروبية تقع ضمن قائمة الأسواق المهمة بالنسبة لوزارة السياحة، وهي المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وتشمل الحملة تطواف القارب وعلى متنه طاقم من البحارة العُمانيين، بالإضافة إلى تنظيم معرض سياحي مصاحب في المهرجانات المستهدفة كوسيلة استقطاب للمستثمرين والسائحين والزوّار والإعلاميين.