يرعي الناقل الوطني الطيران العماني قارب مود٧٠ التابع لعمان للإبحار وذلك قبيل إنطلاقة الموسم الجديد لعام ٢٠١٣ الحافل بالعديد من الفعاليات مثل سباق "لا روت دي برانسيس" الذي يطوف حول أوروبا في شنهر يونيو، وكذلك سباق "روليكس فاستنتوسباق "ترانسات جاكويز فابر". ويعود الفرنسي سيدني جافنييه لقيادة طاقم القارب المكون من ستة أفراد من أفضل البحارة العمانيين والدوليين.

يرعى الطيران العماني، الناقل الوطني، الذي يعد شريكا بعيد الأمد لمشاريع عمان للإبحار، حملة قارب مود٧٠ الطيران العماني مسندم قبيل انطلاقة موسمه المزدحم بالفعاليات، إلى جانب ذلك تعود وزارة السياحة العمانية من جديد كشريك للحملة الدولية هذه وذلك بحضورها في عدد من المحطات التي يشارك بها القارب للترويج للسلطنة كوجهة سياحية واستثمارية مرموقة.

وقد سبق للطيران العماني أن قام برعاية قارب عمان للإبحار المشارك في سلسلة سباقات الإكستريم ٤٠، وفي هذا السياق عبر الرئيس التنفيذي لعمان للإبحار ديفيد جراهام عن سروره بمواصلة العمل المشترك مع الطيران العماني: "تعد الشراكة مع الطيران العماني في موسم قوارب مود٧٠ يعد أمرا رائعا بالنسبة لنا في عمان للإبحار، وتنقسم أهدافنا في القيام بهذه الحملة لقسمين وهما تنمية قدرات البحارة العمانيين وإلهام نظرائهم الناشئين في السلطنة، وفي الوقت نفسه نسعى لتعزيز حضور السلطنة خارجيا والترويج لها كوجهة سياحية واستثمارية جاذبة بالشراكة مع وزارة السياحة العمانية، وهنا تأتي أهدافنا المشتركة" وأضاف: "نحن سعيدون بانضمام الطيران العماني لهذا الموسم الحافل من سباقات وفعاليات قوارب مود٧٠"

والسياق ذاته عبر الرئيس التنفيذي للطيران العماني واين بيرس عن حماسته لهذه الشراكة: "إنسجاما مع مهمة الطيران العماني في الترويج لحركة السياحة القادمة للسطنة، فإن الناقل الوطني فخور بالشراكة مع عمان للإبحار وهو الأمر الذي من شأنه أن يروج للبلد بين أوساط نخبوية من السياح"

يبدأ موسم قارب الطيران العماني مسندم بحصص تدريبية مكثفة في شهر أبريل وذلك قبل المشاركة في سباق "جراند بريكس جيادر" ومن ثم سباق "آر من" وكلاهما في فرنسا. بعد هذين الفعاليتين سيشارك القارب في فعالية موسم الصيف الرئيسة "لا روت دي برانسيس" الذي ينطلق من فلنسيا بأسبانيا في شهر يونيو، بعدها سيبحر قارب الطيران العماني مسندم للملكة المتحدة للمشاركة في تحدي آرتميس خلال أسبوع كاوز وسباق روليكس فاستنت الشهير وذلك قبل التنافس في سباق "ترانسات جاكوس فابير" الذي يبدأ من فرنسا في شهر نوفمبر.

ويعود الربان الفرنسي سيدني جافنييه كقائد لطاقم قارب المبادرة العماني التي تسعى لإسهام في تنمية الشباب العماني عبر تسخير رياضة الإبحار الشراعي، ويضم الطاقم البحار الفرنسي طوماس لي بريتون، والعماني محسن البوسعيدي، ونظيره العماني الآخر فهد الحسني الذين شاركوا في موسم العام الماضي لقوارب مود ٧٠، وأما المشاركون الجدد فهم البحار البريطاني الشهير نيل ماكدونالد وزميله الذي شارك في سباقات فولفو حول العالم داميان فوكسال من إيرلندا، وكلاهما يتمتع بخبرة واسعة في إبحار المسافات الطويلة".

كما يتم طاقم الفريق البحار جليز فافينس من فرنسا وأحمد الحسني من السلطنة الذي يشارك عوضا عن أحمد المعمري الذي يشكو من إصابة في الظهر، وقد انضم الحسني لقارب مود٧٠ عبر برنامج عمان للإبحار لقوارب أف١٨ وحول مشاركته يقول الحسني: "ان شرف كبير لي أن يقع علي الاختيار لأكون من بين أعضاء طاقم قارب مود٧٠ لتمثيل السلطنة في المحافل الدولية، وأتطلع بشغف لبدء الفعاليات لأنها ستمثل منعطفا تعليميا مهما بالنسبة لي".

وأضاف الحسني: "منحتني عمان للإبحار فرصة مهمة للنمو في هذه الرياضة وقد عملت جاهدا خلال برنامج قوارب أف١٨ لأصل لهذا المستوى، أتمنى أن يحذو بحارة عمان لإبحار اليافعين حذونا ليجدوا ويجتهدوا، فقد بدأت في الإبحار في سن متأخرة ولكن في المقابل بإمكان هؤلاء البحارة الناشئين البدء باركرا والمرور عبر مختلف المراحل ليتمكنوا يوما من رفع العلم العماني في الألعاب الأولمبية".