أكد عنابي الإبحار الشراعي مشاركته في النسخة الثانية للطواف العربي الذي يقام خلال الفترة من 12 الى 27 فبراير المقبل وسط مشاركة قوية من معظم المنتخبات الخليجية وعدد من أبطال العالم .
وكان الاتحاد القطري للشراع والتجديف قد عقد مؤتمرا صحفيا موسعا أمس في قاعة المحارة بقرية اللؤلؤة في الدوحة بالتعاون مع مشروع عمان للابحارلتدشين النسخة الثانية رسميا من الطواف .


وقد تم إختيار إسم الفريق المشارك في الطواف العربي للإبحار الشراعي لنسخة عام ٢٠١٢ وهو فريق مجموعة البنك التجاري والذي يحمل إسم الراعي الرسمي للفريق خلال الطواف في مشاركته الثانية بعد ان حقق المركز الثالث في الموسم الاول في العام المنصرم.
وجاء الاعلان عن ربان قارب مجموعة البنك التجاري وهو البحار الفرنسي الشهير بردراند بايس الذي حقق انتصارات متتالية في طواف فرنسا "توز دي فرانس ألا فوال" في عامي ٢٠١٠ و٢٠١١، ويتولى حاليا الإدارة الرياضية لفريق ألفي وهو فريق فرنسي للإبحار ينافس في السلسلة العالمية لكأس أمريكا. وقام برداند بقيادة الفريق الفرنسي الفائز في الطواف العربي في موسمه الاول ٢٠١١ ويعود هذا العام ليقود دفة الفريق القطري.
وسيخوض الفريق منافسة قوية مع أربعة فرق عمانية هي فريق النهضة، و مسقط ٢٠١٢، والثريا بنك مسقط، وبي إيه إي للأنظمة، وفريق من مملكة البحرين هو فريق البحرين، وفريق رأس الخيمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقارب المملكة العربية السعودية من المملكة العربية السعودية، وأخيرا قارب أوروبي من جمهورية فرنسا وهو قارب كورير دونكرك.
وينظم مشروع عمان للإبحار الطواف للسنة الثانية على التوالي بالتعاون مع الاتحادات واللجان الخليجية للابحار والرياضات البحرية و مع مؤسسات من دول المنطقة.
ويشارك في نسخة هذا العام ستة فرق خليجية ودولية بهدف تعزيز حضور واحدة من أسرع الرياضات نموا في منطقة الخليج العربي وإحياء تراثها البحري الغني، وجعل المنطقة محطة دائمة على خارطة السباقات الشراعية العالمية.
وقد حضر المؤتمر الصحفي كلا من محمد آل عيسى، مدير العلاقات العامة الاقليمية مشروع عمان للابحار وعبدالحميد اليوسف مدير علاقات المجتمع باللؤلؤة قطر وجوما ماركو مدير عام شركة رينوتيكا الشرق الاوسط وعدد من ممثلى وسائل الاعلام المحلية والاقليمية.
وتم خلال المؤتمر أيضا الكشف عن تفاصيل الطواف والذي سيشهد قطع المتسابقين عبر الخليج العربي بقواربهم الشراعية مسافة إجمالية تبلغ 1408 كيلومترات، يمرون خلالها بسبع محطات خليجية.
وستنطلق أولى جولات الطواف في الثاني عشر من فبراير من مرسى أمواج بمملكة البحرين ويستمر لغاية السابع والعشرين من الشهر ذاته، وسيمر الطواف بعدها بكل من قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وبالنسبة للمسافات التي سيقطعها البحارة بين مختلف محطات السباق فهي كالآتي: المحطة الأولى المنامة ـ الدوحة لمسافة 241 كيلومترا، والمحطة الثانية الدوحة ـ أبوظبي لمسافة 296 كيلومترا، والمحطة الثالثة أبوظبي ـ رأس الخيمة لمسافة 242 كيلو مترا، والمحطة الرابعة رأس الخيمة ـ مسندم لمسافة 278 كيلو مترا، والمحطة الخامسة مسندم ـ المصنعة لمسافة 278 كيلومترا، والمحطة السادسة، والأخيرة المصنعة ـ مسقط 84 كيلو مترا. وسيتخلل مراحل السباق المحيطية سباقات داخل المراسي عند نهاية كل جولة مما يمكن الجماهير من متابعة تنافس القوارب عن قرب.

من جانبه أشاد خليفة السويدي رئيس الإتحاد القطري للشراع والتجديف بمشروع عمان للإبحار وفكرته في تنظيم هذا الطواف للعام الثاني على التوالي مؤكدا ان الهدف منه هو إحياء الموروث البحري العريق لمنطقة الخليج العربي بوجه جديد لرياضة الإبحار الشراعي عبر فئة القوارب الشراعية الحديثة .
وأشار السويدي إلى أن إقامة الجولة الثانية من الطواف في الدوحة تزامنا مع اليوم الرياضي للدولة سيكون بمثابة فرصة جيدة للجماهير وكل المواطنين للإستمتاع بهذه الرياضة المثيرة ومعايشة اليوم الرياضي بشكل رائع .
واضاف : سعادتنا كبيرة بمشاركة الفريق القطري وإستضافة الدوحة لإحدى جولات الطواف وهذا يأتي من خلال الدعم الكبير للمسئولين والقائمين على الرياضة في الدولة وفي مقدمتهم سمو الشيح تميم بن حمد ال ثاني رئيس اللجنة الأولمبية لدعمه الكبير واللامحدود