الفعاليات

يسهم مشروع عُمان للإبحار في دفع عجلة التنمية الوطنية من خلال استضافة العديد من الفعاليات الدولية عالية المستوى، وتحمل هذه الاستضافات مردوداً إيجابياً كبيراً يتمثل في:

استقطاب الزائرين إلى السلطنة: حيث تستقطب هذه الفعاليات أعداداً كبيرة من الرياضيين، وفرق الدعم، والإعلاميين، والمسؤوليين، والمنظمين والمشجعين من جميع أنحاء العالم، ويسهمون في نشر صورة إيجابية عن السلطنة في بلدانهم.

العوائد الاقتصادية: يقضي هؤلاء الزوار فترة من الزمن داخل السلطنة قبل بدء الفعاليات، وأثناءها وبعدها، مما يعني أنهم يسهمون في الحركة الاقتصادية بشكل مباشر وغير مباشر طوال فترة مكوثهم داخل السلطنة.

الترويج للسلطنة: تستقطب هذه الفعاليات تغطية إعلامية واسعة من جميع أنحاء العالم مما يسهم في الترويج للسلطنة كأحد أفضل الوجهات العالمية لاستضافة الفعاليات الرياضية والسياحة.

التوظيف: تفتح هذه الفعاليات فرصاً للتوظيف في عدد من الشواغر الضرورية لإنجاح مثل هذه الفعاليات.

تنمية المهارات: توفر هذه الفعاليات فرصة لكل من يعمل فيها لاكتساب الكثير من الخبرات وتنمية المهارات سواءاً في مجال الرياضة أو في إدارة الفعاليات الرياضية.

سهم مشروع عُمان للإبحار في تأسيس فعاليات رياضية جديدة تؤكد على قدرته في إدارة الفعاليات الرياضية وتوفير منصة مناسبة للرياضيين العُمانيين للمنافسة مع البحارة القادمين من مختلف دول العالم، علاوة على استقطاب أعداد كبيرة من الزائرين إلى السلطنة. .

الطواف العربي للإبحار الشراعي

اسبوع المصنعة للإبحار الشراعي

فعلى اليابسة تزدهر الحياة النباتية والبرية بتنوع فريد، في حين تمتد الشواطي برمالها الذهبية والبيضاء وهضابها الصخرية على طول الساحل العُماني، وتزين الشعاب المرجانية قاع البحر في لوحة فنية خلابة، وتنتشر الدلافين والحيتان مع أصناف متنوعة من الأسماك الإستوائية، كما تؤوي الشواطئ العُمانية محمية للسلاحف تعد الأكبر في العالم. ولا تقل السلطنة ثراءاً ثقافياً وحضارياً عن ثرائها الطبيعي.

وتنعكس هذه المشاركات في زيادة الوعي بالسلطنة في الأسواق العالمية وزيادة أعداد السائحين، وتأهيل البحارة العُمانيين ورفع علم السلطنة في بعض أشهر سباقات الإبحار الشراعي في العالم.